ما هي السبل لمعالجة انعدام الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟

أصبحت مسألة انعدام الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشكّل تحدّياً تزداد خطورته.

حتى قبل تفشّي جائحة فيروس كورونا المستجدّ، أشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أنّ أكثر من 55 مليون شخص في المنطقة، أي حوالي 12 في المئة من السكان، عانوا نقصاً في التغذية. وبينما يُعتبر النمو السكاني وتغير المناخ والصراع العنيف من بين المسببات الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي، إلّا أنّ الوضع زاد سوءاً في خلال السنوات الأخيرة بسبب الجائحة واختناقات سلسلة التوريد العالمية، بالإضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على أسعار السلع الأساسية. ومن المتوقّع أن تتفاقم مشكلة انعدام الأمن الغذائي على مدى السنوات القليل المقبلة والتي تلقي بظلالها على المنطقة التي تواجه بعض دولها أصلاً أزمات سياسية واقتصادية.

ينظّم مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية بالتعاون مع الباروميتر العربي ندوة عبر الانترنت يوم الاثنين 31 أكتوبر لمناقشة تداعيات انعدام الأمن الغذائي على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحلول السياسات والسبل المحتملة لمعالجة هذه الأزمة. وسيتطرّق المتحدّثون كذلك إلى التحديات التي تواجه الجهات المعنية المحلية والإقليمية والدولية. فكيف تساهم العوامل التي تؤثّر في إنتاج المواد الغذائية واستهلاكها وتوزيعها في

تفاقم الأزمة؟ وكيف يتغيّر تأثير هذه التداعيات من بلدٍ إلى آخر ولماذا؟ وما هي المجموعات الأكثر تضرّراً من هذه الأزمة التي تزداد حدّتها وما هي الخطوات التي لا بدّ من أن تتخذها الجهات الفاعلة الإقليمية لمعالجتها أو الحدّ من تداعياتها؟